لمثاليه ... فكره تنظيم الثوار الاحرار :

المثاليه هي انتقاء من كل بستان الزهره الصالحه علي سبيل المثال من الاشتراكيه النهضه الاقتصاديه من الشيوعيه مكافحه القر من الراسماليه وهي ضدهم نختار تشجيع الشباب وتطوير الاليات الخاصه ناخذ من الدينيه القيم والاخلاق (انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق) والاديان السماويه كلها كذلك ناخذ من الليباليه الحريه وهكذا ولنصل ذلك نطبق مبدا التقدم التكاملي هو انتقاء الصالح من التراث الانساني والحضاري المتمثل في الشرائع السماويه والمذاهب السياسيه والعادات والتقاليد والاعراف في ظل الشريعه الاسلاميه مع تمكين الاخرين من الرجوع الي شريعتهم بنظره تكامليه

يتساءل الكثيرون ما رؤية وأيدولوجية تنظيم الثوار الأحرار نقولها بكل صراحة ووضوح وبدون أي غموض إن

المثالية : هي فكرة جديدة أسسها شباب مصر من حركة الثوار الأحرار، المثالية فكرة مضادة للعنصرية والتعصب، هي دعوة للعمل من أجل الوطن لا من أجل أيدولوجيات وانتماءات، لذا فإن المثالية هي أن نأخذ من كل بستان أحسنه وأطيبه ونترك الثمار الفاسدة ومحاولة إصلاحها إن أمكن فعلى سبيل المثال:

اخترنا من الديمقراطية: النظام الإنتخابى.

اخترنا من الشيوعية: مكافحة الفقر ونصرة الضعفاء.

اخترنا من الإشتراكية: النهضة الإقتصادية.

أخذنا من الليبرالية: استخدام قدرات الشباب وتطوير وابتكار الآليات الخاصة.

أخذنا من القومية: التراث الحضاري والإيمان بحق العودة للأراضي المغتصبة علي رأسها فلسطين.

أخذنا من الدينية: القيم والأخلاق الحميدة والعدالة الاجتماعية .

إن المثالية التى نبتغيها - نحن الثوار الأحرار- تستلزم النزاهة الإنسانية، والنزاهة الإنسانية تتلخص فى صفاء النية وإخلاص السريرة، والبعد عن التقليد بعينه حيث أن التقليد انتهاك علنى فاضح للفطرة الإنسانية (الابداع الفكرى)، فنحن لا نستطيع أن نخلق أنسانا ولكن نستطيع أن نخلق إنسانية .

إيمانا بأن النفس الإنسانية أكبر من أن تنحصر فى حيز ما ـ أيا كان ـ فان تنظيم " الثوار الأحرار " يتسم بالشمولية المطلقة فى الحدود التى يرضاها الدين وتقرها العقيدة ، ويتسم بالرؤية الواسعة العميقة حيث أنه يهتم بالنظرة السيوسيولوجية ومن ثم الجوهرية فى سيكولوجية أى نظام سياسى " كان أو مازال" لنتعلم من أخطاء غيرنا، وقد جل من نصح بغيره، وذلك حتى يتسنى لنا ترسيخ مبادئ أصيلة ترمي إلى قيم المواطنة والمساواة، وتحقيق العدالة الإجتماعية بمفهومها الكامل الشامل؛ من خلال عمل موازنة حقيقية بين طبقات المجتمع، ولا سيما البرجوازية والأرستقراطية، ليكن الشعب كله طبقة واحدة بمتفاوتات محدودة إن لزم الأمر، وذلك على أساس الجهد والكفاءة، فوجب علينا مراعاة أهداف الحزب حتى يتأتى لنا فى النهاية تحقيق المثالية التى ننشدها؛ لأن المثالية ليست عليها من رقيب غير الضمير. يسعى - الثوار الأحرار- إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة؛ فالسياسة ليست نفاقا ولا دهاءَاً كما زاولها بعض الفاسدين السابقين، وذلك من خلال ترسيخ التربية الفكرية السليمة ومراعاتها فى وضع الأهداف وآليات التنفيذ التى تتفق مع الخلق من مبادئ وقيم ترتكز على أسس قويمة، فان نبل الغاية يستلزم شرف الوسيلة.

نريد أن نجعلها ثورة كاملة شاملة، لأن الفساد كان متأصلا فى المجتمع من خلال الإعلام والأدب والفن الهابط، ولذلك نبغي الاستقامة من خلال الارتقاء بهذه الوسائل كافة ونؤصل ونبين دور الفن والأدب وأثره فى بناء المجتمعات السليمة القويمة ..



تنمية لدور الفكر والثقافة فإن حزب الثوار الأحرار يعمل على نشر ثقافة الحوار والتسامح مع ترسيخ ثقافة الانتخابات وذلك من خلال توفير مناخ هادئ لتكوين رأى سديد. نبذ العصبية ودحض الأباطيل وتقويض القمع والاستبداد ومقارعة أرباب الفساد .. كل أولئك مهام نبيله تفتح لنا سبلا جمة لتطهير البلاد وصيانة الثورة ولتحقيق اهداف الثورة بتفاصيلها الدقيقة يستوجب علينا نحن الثوار ان نقطع فى سبيل ذلك اشواطا فساحا من النضال والتضحية ، لذا تعهدنا ان نهب لمصرنا كل قطرة من دمائنا مادمنا احياء.

تنظيم الثوار الاحرار لا مظلة له سوى الوطن يراعى القومية العربية ويتضامن مع كل قضاياها ولا سيما القضية الفلسطينية ، نحارب الصهيونية العالمية والدكتاتوريات العالمية ونسعى لكشف مؤامراتهما ، نفند كل دعوى الاتجاهات الفكرية المطروحة على الساحة حرصا على سلامة الشباب من الانجراف والانحراف والشرود وراء اتجاهات مغرضة تهدم فى قوام الشعب وتهدد امنه ووحدته ومستقبله ، وكذلك نسخف الوجودية والفوضوية والانحلالية واللامبالاه التى يتطلع اليها بعض من يتحرزون ويتدبرون للصيد فى الماء العكر وفى الظلمات الداجمة ، نحارب الالحاد والأجتراء على المقدسات ؛ لأننا نمتلئ يقينا بأن العقائد السماوية يحب احترامها وتقديسها ولا نرضى لها الحيطة والوضاعة أو حتى مجرد المساس بها لأنها أتت بالتعاليم التى يجب ان ينتهجها بنى الأنسان فنحن نحترم الأديان الأخرى فلهم دين ولنا دين . نحارب المحسوبية والاستغلال والظلم ومعاملات الساسة والرؤساء على أساس المجاملات بغير التفات لأصحاب الحقوق